responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 422
أن الصدع[1]فيه زيادة "على"[2] الإنذار.
الثانية: أنها ناسخة[3].
الثالثة: جمعه بين ذلك وبين الإعراض عنهم.
الرابعة: ذكر الآية في تلك الكفاية[4].
الخامسة: في ذلك "تشجيع"[5] على الصدع والتوكل.
السادسة: وصفهم بالاستهزاء بما لا يستهزأ به.
السابعة: وصفهم بالشرك.

[1] إذ الصدع بالدعوة هو إظهارها وإعلانها، وهو معنى زائد على النذارة التي قد تكون بدونه.
انظر في معنى الصدع هنا تفسير البغوي "3/59".
واصلاح الوجوده والنظائر "276".: صدع.
[2] في "ب": عن.
[3] يشير الشيخ بهذا إلى أن هذه الآية: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} ناسخة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الإسرار بالدعوة في مرحلتها الأولى "السرية".
ويدل على هذا ما روي عن عبد الله بن عبيده قال: مازال النبي "صلى الله عليه وسلم" مستخفياً حتى نزلت {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} .
فخرج هو وأصحابه أخرجه الطبري "68:14" بإسناد ضعيف لانقطاعه وضعف موسى ابن عبيدة الربذى، وقد ذكر ابن كثير في تفسيره "469:4" هذا الحديث عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود، وعزا السيوطي في الدر"5: 99" إلى ابن جرير إخراجه عنه ولم أجده.
وف أخرج عبد الرزاق في مصنفه "5: 361" نحوه عن عكرمة.
وانظر سيرة ابن هشام "1: 363" وما بعدها.
[4] في كفايته المستهزئين وهم خمسة نفر كانوا يستهزئون بالنبي "صلى الله عليه وسلم" وبالقرآن فأهلكهم الله.
انظر في ذلك تفسير الطبري "14: 69- 73" وتفسير البغوي "3: 59، 60".
[5] في "ب": التشجيع.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست