اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 418
"الثالثة والأربعون"[1]: "توضيح الآية بكونها على الطريق الواضح.
الرابعة والأربعون[2]: ذكر السبب وأنه ظلمهم.
الخامسة والأربعون: ذنب أصحاب الحجر.
السادسة والأربعون: أن من كذب رسولا فقد كدب الرسل[3].
السابعة والأربعون: ذكر إنعامه عليهم بالآيات.
الثامنة والأربعون: ذكر ما عاملوها به من الإعراض.
التاسعة والأربعون: ما أعطوا من القوى حتى نحتوا الجبال بيوتا.
الخمسون: أمنهم.
الحادية والخمسون: ذكر عقوبتهم وهي أخذ الصيحة صباحا.
الثانية والخمسون: ذكر أن ذلك العطاء الذي غرهم ما أغنى عنهم وقت البلاء كما أغنت الأعمال الصالحة عن أهلها.
[الآية] [4] التاسعة والسبعون وسبع بعدها[5]. فيها التنبيه على "تنزيه الله"[6] عن مضاد الحكمة.
الثانية: كونه ما خلق ذلك إلا بالحق ففيه إثبات الحكمة.
الثالثة: أن من الحكمة في ذلك الإيمان به وتوحيده. [1] في "ض" والمطبوعة الثانية والأربعون. [2] ما بين القوسين ساقط من "ب". [3] وجه ذلك أن الله أرسل إليهم صالحاً "عليه السلام" ثم أخبر أنهم كذبوا المرسلين فقال: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} وذلك لأن دين المرسلين واحد في الأصول، فمن كذب واحداً منهم فقد كذبهم جميعهم.
وانظر في هذا المعنى تفسير البغوي "3/55" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "10 / 46". [4] زدتها للإيضاح سيراً على منهج الشيخ في هذه السورة حسبما ورد في نسخه "س". [5] المراد بها قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} . [6] في "ض" والمطبوعة: تنزيهه. وفي "ب" تنزيه.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 418