اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 409
"الثانية: المادة التي خلق منها إبليس"1
الثالثة: إخبار الله للملائكة بمادته2 "وأنه بشر"[3].
الرابعة: أنه سواه.
الخامسة: أنه نفخ فيه من روحه.
السادسة: أن السجدة لآدم[4].
السابعة: أنها سجدة وقوع[5].
الثامنة: أنهم سجدوا كلهم لم يستثن إلا إبليس.
التاسعة: الدليل على شدة عيبه أنه لم يدخل مع هذا الجمع ولم يتخلف إلا هو.
1 ساقطة من "ض".
والمادة التي خلق منها إبليس كما ذكر الله هنا هي نار السموم.
وقد قال فيها ابن عباس: هي السموم الحارة التي تقتل كما أخرج ذلك عنه ابن جرير في تفسيره "14: 30".
2 أي مادة آدم عليه السلام. [3] ساقطة من "ض" وفي "ب": "وأنه لبشر". [4] كما يدل عليه ظاهر قوله تعالى: {فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} .
والأمر كما قال ابن جرير وكثير من العلماء هـ إن السجود لآدم سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة له.
قال ابن عباس رضي الله عنه: كانت السجدة لآدم والطاعة لله.
أخرجه ابن أبى حاتم "1: 121" ط.
وقال قادة: كانت الطاعة لله والسجدة لآدم، أكرم الله آدم أن أسجد له ملائكته. أخرجه ابن أبى حاتم "229:1" ط.
وانظر تفسير البغوي "3: 49" وتفسير ابن كثير "5: 163" وتفسير القرطبي "293:1"، "24:10". [5] كما يدل عليه ظاهر قوله: {فَقَعُوا} فالظاهر أنها كانت بوضع الجباه على الأرض وقد حكاه القرطبي عن الجمهور، وقال: لأنه الظاهر من السجود في العرف والشرع.
أنظر الجامع لأحكام القرآن "1: 293".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 409