اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 400
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1
هذه مسائل مستنبطة من سورة الحجر
الآية الأولى[2]: فيها الترغيب في القرآن بجمعه بين الوصفين[3].
الثانية: وصفه بالبيان.
الثالثة: "معنى"[4] الكتاب المعرف بالألف واللام[5].
"الرابعة: معنى القرآن" [6].
1 قبل البسملة في "س": قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورضي عنه. والبسملة في الهامش. [2] قوله تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ} . [3] الوصفان هما: كونه مكتوباً {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} . ومقروءا بينا مبينا.
وانظر نحو هذا المعنى عند البغوي في تفسيره "3/43" وابن الجوزي في زاد المسير "4/379" والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن "10/ 1". [4] ساقطة من "ب". [5] للمفسرين في معنى الكتاب قولان:
أحدهما: أنه القرآن، جمع له بين الوصفين.
الثاني: أنه التوراة والإنجيل، فعلى هذا تكون "ال" للجنس أي جنس الكتب المتقدمة.
والأول هو الأظهر وهو الذي يرجحه الشيخ فيما يظهر لقوله في المسألة الأولى:
الترغيب في القرآن بجمعه بين الوصفين.
انظر تفسير الطبري "14/ 1" وتفسير البغوي "3/ 43" وانظر تفسير ابن كثير عند تفسيره لآية مشابهة في سورة الرعد "4/ 350". [6] ساقطة من "ب".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 400