responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 399
الخامسة عشرة: أن هذا ليس لكل "أحد"1 "بل"[2] لقوم مخصوصين.
السادسة عشرة: أن سبب ذلك الإيمان، ففيه شاهد لقوله: "من عمل" بما علم"[3] أورثه الله علم ما لم يعلم"[4].
آخره والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد[5].

1 في "س":وأحد.
[2] في المطبوعة: بلى.
[3] في "ب": بما يعلم.
[4] هذا القول لم ورده عن أنس مرفوعا أبو نعيم في الحلية "10: 14،15" وأنكر رفعه. وذكر السيوطي في الدر المنثور "3: 123، 124" للحديث شاهدا.
أخرجه أبو الشيخ من طريق جو يبر عن الضحاك عن أبن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... ومن تعلم علما فعمل به فإن حقا على الله أن يعلمه ما لم يكن يعلم".
وذكر، أن أبا يعقوب البغدادي أخرج في كتاب "رو آية الكبار عن الصغار" عن سفيان قال: من عمل بما يعلم وفق لما لا يعلم.
وذكر الشوكاني حديث أنس في الفوائد المجموعة "286" وضعفه.
أما الألباني فقد حكم عليه بالوضع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة "423:1" ح "422".
أما معناه فصحيح إذ قد جاءت به أدلة أخرى كقوله تعالى: {..وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} البقرة آية "282". والله أعلم.
[5] في "س": آخره والحمد لله رب العالمين.
وفي "ب": آخره والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين أولا وأخرا وظاهرا وباطنا.
وفي المطبوعة: والحمد لله رب العالمين.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست