responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 382
{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} [1].
فيه مسائل:
الأولى: قولهم: {مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرّ} أن الإخبار بالحال من غير "شكوى"[2] لا يذم.
الثانية: ما ابتلى الله "به"[3] أهل هذا البيت من الجوع المضروهم أكرم أهل الأرض على الله[4].
الثالثة: ذكرهم قدر السلعة التي معهم أنها ناقصة "ردية"[5] وليس هذا من ازدراء النعمة المذموم6
الرابعة: سؤالهم عند الحاجة، فيدل على أن مثل هذا السؤال في مثل هذه الحال لا يذم.

[1] في "ض"و "ب" والمطبوعة بعد قوله: {مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرّ} إلى قوله: {وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} .
[2] في "س": شكوة.
[3] ساقطة من "ض".
[4] انظر قول الحسن فيما سبق ص "379".
[5] في المطبوعة: رديئه. و "وردية": فصيحة.
6 مما ورد في ذم ازدراء النعمة قوله صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من أسفل منكم, ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله" رواه مسلم في صحيحه/ كتاب الزهد والرقائق "2275:4" ح "2963".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست