اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 377
الحادية عشرة: لتعزي بالعزم على الصبر الجميل عند "توالي"[1] المصائب.
الثانية عشرة: الرجوع إلى الله في تفريج "الكرب"[2].
الثالثة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية[3] إلى القاعدة الكلية "وهي قوله:"[4] {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}
{وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [5].
فيه مسائل:
الأولى:- التولي عن مثل هؤلاء كما قال "تعالى:"[6] {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ} [7]. [1] في "ب": التوالي. [2] في"س": الكربات. [3] المراد بالمسألة الجزئية هنا: الرجوع إلى الله ورجاؤه أن يأتيه بابنيه جميعا. [4] في "س" و "ب": لقوله. [5] قال في "ض" بعد قوله: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} إلى قوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} .
وقال في "ب" بعد قوله: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} : إلى قوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} . [6] ساقطة من المطبوعة. [7] الصافات آية "174" وهي في "ب" فتولى عنهم وقال: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} .
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 377