responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 367
الثانية: قوله: {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} 1 "أي"[2] المنادى بصوت رفيع
يسمى "مؤذنا"3 "وقوله"[4]: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} قيل: فيه جواز المعاريض "إن"[5] أراد بذلك أنهم سرقوه من أبيه فإنه لم يقل: سرقتم الصواع[6].

1 في "ب" وهامش "س": {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُون} .
[2] ساقطة من المطبوعة.
3 في "ض" و "ب" "مؤذن".
وانظر هذا المعنى عند الطبري في تفسيره "17:13" والراغب في المفردات"14" والدامغاني في إصلاح
الوجوه والنظائر "26" ولسان العرب"12: 9" مادة: أذن.
[4] ساقطة من "ب" والمطبوعة.
[5] ساقطة من "ب".
[6] قوله فيه جواز المعاريض: التعريض: خلاف التصريح.
والمعاريض: التورية عن الشيء بالشيء
وعرفها شيخ الإسلام بقوله: المعاريض وهي أن يتكلم الرجل بكلام جائز يقصد به معنى صحيحا، ويتوهم غيره أنه قصد به معنى آخر ... ".
وهي جائزة ما لم تكن في إبطال حق أو إحقاق باطل.
وخصها بعضهم بوقت الحاجة أو الضرورة إليها.
انظر الصحاح للجوهري "3: 1087" مادة: عرض.
والفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام "6: 0 2 1" ولسان العرب "7: 83 1" مادة عرض، وفتح الباري
"10: 610".
وكون المراد بقوله: {إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} أي سرقتم يوسف من أبيه ذكره البغوي، في تفسيره "439:2" وابن العربي في أحكام القرآن "095:3 1" والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن "9: 231".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست