responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 363
{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ [1] وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
فيه مسائل:
الأولى: خوف عليهم من العين[2].
الثانية: أمره لهم بالسبب الذي يمنع، ونهيهم عما قد يكون سبباً لوقوعها.
الثالثة: أنه مع فعل السبب تبرأ من الالتفات إليه.
الرابعة: أنه دلهم على عدم الالتفات إلى أبيهم[3].
الخامسة: أنه دلهم على التوكل على الله.
السادسة: أنه "أخبرهم أنه توكل"[4] عليه وحده لا شريك له، لا على "علمه"[5] وفطنته ولا على السبب الذي أمرهم به.
السابعة[6]: أنه أخبرهم أن توكل المتوكلين "كلهم"7 "على الله فمن توكل"[8] على غيره فليس منهم.

[1] في "ض" و "ب" والمطبوعة بعد قوله: {مُتَفَرِّقَةٍ} قال: إلى قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} .
[2] وقد قال هذا القول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك ومحمد بن كعب القرظي وهو قول جمهور المفسرين.- انظر تفسير الطبري "13: 13، 14" وتفسير ابن أبي حاتم "ص 244، 245" أثر "497- 499".
[3] في "س" مثبتة في الهامش وفي المطبوعة: التهمه كما في "ق".
[4] في "ب" وهامش "س": أخبرهم أن توكله.
[5] في "س": عمله.
[6] في "س" "السا" بدون أخر الكلمة وهو سقط.
7 في "س" كله.
[8] في "س": عليه لا شريك وفي "ب" "عليه فمن توكل".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست