responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 360
التاسعة: أمره "الفتيان أن يجعلوا البضاعة"[1] في رحالهم[2]، والحكمة في ذلك أنهم إذا رجعوا إلى أهلهم "وفتحوا المتاع"[3] ووجدوها ردت إليهم رجعوا.
{فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
فيه مسائل:
الأولى: أنهم وفوا ليوسف "بما وعدوه"[4].
الثانية: أنهم ذكروا لأبيهم ما يقتضي الإجابة وهو منع الكيل.
الثالثة: أن هذا "يدل"5 "على"[6] أنهم لاغناء "بهم"[7] عن التردد إلى الميرة[8].

[1] في "ض" والمطبوعة "أمره بجعل الفتيان بضاعتهم في رحالهم". وفي "ب" "أمره الفتيان بجعل بضاعتهم".
[2] في قوله: {وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} .
[3] ساقطة من "ب".
[4] في "ب": "ما وعدوه".
5 في المطبوعة: مما يدل.
[6] في "س" مثبته في الهامش.
[7] في المطبوعة: لهم.
8 "الميرة" "بكسر الميم" الطعام يجلبه الإنسان. يقال: مار أهله يميرهم ميرا إذا جلب لهم الطعام. وهم يمتارون لأنفسهم، ويميرون غيرهم، فقوله: {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} أي نجلب لهم الميرة.
انظر المفردات للراغب "478" ولسان العرب "5: 188".
المصباح المنير "2: 587": مير. وانظر ما يأتي ص "365".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست