اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 357
قال: كم أنتم؟ "قالوا"[1]: عشرة قال: أخبروني خبركم. قالوا "إنا"[2] إخوة "بنو رجل"[3] صديق، وإنا كنا "اثني عشر"[4] فذهب "أخ له معنا"[5] في البرية فهلك فيها، "وكان أحبنا إلى أبينا"[6]. "قال"7 "فإلى من سكن"[8] أبوكم بعده؟ قالوا: "إلى"[9] أخ لنا أصغر منه، فذلك قوله: {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} [10] يقال: جهزت القوم إذا هيأت لهم جهاز السفر[11]، وحمل لكل رجل منهم بعيرا، وقال ألا ترون أني أوف الكيل وأنا خير المنزلين"[12]. [1] في "ض": قال. [2] في "ب": نحن. [3] في "س": "بني رجل". [4] في "ض" "اثنا". [5] في "ض": "معنا أخ لنا". [6] في المطبوعة "وكان احب إلى أبينا منا" وفي "ب" "وكان أخينا من أبينا" والموافق للرواية والنسخ المخطوطة ما أثبته.
7 في المطبوعة "فقال" والموافق للرواية والنسخ ما أثبته. [8] في "س" والمطبوعة فإلى من يسكن. وفي "ض": "لمن سكن". [9] من هامش "س" وهو الموافق للرواية. [10] في "ض": {وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ} وما أثبته من "ض" و "ب" وهو أنسب، وموافق لما عند البغوي في تفسيره "435:2". [11] انظر المصباح المنير "1: 113"
ولسان العرب "5: 325" مادة: جهز. [12] أخرج نحو هذه القصة ابن جرير الطبري عن كل من السدي وابن إسحاق انظر تفسير الطبري "13: 7". والبغوي "2: 434".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 357