اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 354
"قوله"[1]: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ} "أي"[2] ارض مصر.
وقوله: {إِنِّي حَفِيظٌ} أي أحفظ ما وليتني عليه،: {عَلِيمٌ} بأمره وحسابه واستخراجه[3].
{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [4].
فيه مسائل:
الأولى: قوله: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ} قيل: معنى ذلك "كما أنعمنا عليه بنعم الدين أنعمنا عليه بنعم الدنيا"[5].
الثانية: أن ذلك تمكينه في أرض مصر يحل وينزل منها: "ما"[6] أراد بعد ذلك الحبس والضيق.
[الثالثة: "تسمية الله"[7] سبحانه "ذلك"[8] رحمة في قوله: {نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ} [9]] 10 [1] في "س" وقوله. [2] في "س" يعني.
وانظر تفسير الطبري "13: 5" وتفسير البغوي "2: 433" وتفسير ابن كثير "4: 321". [3] ورد نحو هذا التفسير عن قتادة وابن إسحاق.
انظر تفسير الطبري "13: 5" وتفسير البغوي "2: 342". [4] الآية الأخيرة: مثبته في هامش "ض". [5] في "ب": "كما أنعمنا عليه بنعمه الدنيا" بإسقاط الباقي. وهذا القول لم أجده معزوا. [6] ساقطة من "ض". [7] في "ب": تسميته. [8] ساقطة من "ب". [9] قوله: {مَنْ نَشَاءُ} ساقط من "ب".
10 ما بين المعقوفتين ع ساقط من"ض".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 354