responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 349
"وقوله1": {فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} [2] قيل: معناه. اسأله أن يكشف عن الخبر حتى يعلم الحقيقة[3]. ففيه المسألة الخامسة عشرة وهي:
حرص المخلص لله على براءة عرضه عند الناس وأن ذلك لا يناقض الإخلال بل قد يكون واجباً، ولم يعتب عليه "في هذا"[4] كما عتب عليه في قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} .
قيل: إن: {ما} في هذا الموضع[5] بمعنى "من"[6].
قوله: {مَا بَال} ما شأن النسوة.
{مَا خَطْبُكُنّ} [7] ما أمركن وقصتكن.
"وقوله8": {حَصْحَصَ الْحَقّ} "أي"[9] ظهر وتبين[10].
{الْآنَ} أي هذا الوقت.
{وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}

1 في "ض" و"ب": "قوله".
[2] في "ب": {مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} .
[3] لم أجد هذا القول منسوبا.
[4] في هامش "س": في ذلك.
[5] يظهران المراد بهذا الموضع قوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ} .
[6] في المطبوعة: "عن" وقد صرح بأنها بمعنى "من" البغوي في تفسيره "2: 431" والقرطبي في تفسيره "9: 210" وحكاه ابن الجوزي ولم يعزه انظر زاد المسير "4: 242"- وقدرها بمعنى "من" ابن كثير في تفسيره "4: 340".
[7] في "ض" و"ب": "خطبكن".
8 في "ض": قوله.
[9] ساقطة من "ض" و"ب".
[10] وقد قال بهذا من قبل ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة "1: 314" وتفسير الطبري "12: 236، 237" وتفسير البغوي "2: 430".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست