responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 348
قيل: يفتضح في العاقبة[1].
الحادية عشرة: قوله: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} ما أجلها من مسألة وما أصعب فهمها! سواء كان "هذا من كلام يوسف عليه السلام أو من كلام امرأة العزيز"[2].
الثانية عشرة: رد هذه المسألة الجزئية "إلى القاعدة الكلية وهي: أن هذا حال النفس" [3]..
"الثالثة عشرة"[4]: الاستثناء من ذلك وهو من "رحمه الله"[5]، فأجاره الله من شر نفسه، كذلك ما أجلها من مسألة! "لكن"[6] لمن فهمها[7].
الرابعة عشرة: رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي "قوله"[8]: {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} .

[1] حكى ابن الجوزي نحوه ولم يعزه لأحد.
انظر زاد المسير "4: 240".
[2] في "ب" سقطت "من" الثانية.
وفي "س": "من امرأة العزيز أو من كلام يوسف".
وفي المطبوعة "من كلام امرأة العزيز أو من كلام يوسف عليه السلام".
ويعني الشيخ- والله أعلم- أن احتقار النفس، وعدم تزكيتها والزهو بها، أمر عظيم القدر، جليل الفائدة، إذ يحمل صاحبه على السعي حثيثا إلى إصلاح نفسه، وتحصيل أسباب الكمال البشري لها.
[3] في "س" مثبتة في الهامش.
[4] في "س" مثبتة في الهامش.
[5] في "ض" و "ب" والمطبوعة: رحمه الله.
[6] ساقطة من "ض" والمطبوعة.
[7] أي استثناء من رحمه الله من الأنفس الأمارة بالسوء.
وهذه مسألة جليلة القدر، عظيمة النفع، إذ من عرف حال كثير من النفوس البشرية وأنها أمارة بالسوء إلا من رحمه الله فحفظه، ووقاه، وسدد خطاه، لم يزك نفسه ويتعاظم، بل يتواضع ويفتقر إلى خالقه ويلتجئ إليه، ويعتصم به، طامعا في رحمته إذ لا غنى به عن ربه طرفة عين.
[8] ساقطة من المطبوعة.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست