اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 315
الأولى: "أن"[1] القيام بالقسط في الشهادة قد يكون من الكفار. والعجب أنه في مثل هذه الحادثة.
الثانية: أن الشاهد إذا كان من قرابات "المشهود عليه"[2] فهو أبلغ[3].
الثالثة: الحكم "بالدلالات"[4] والقرائن[5].
الرابعة: "ذكره تعالى"[6] ذلك على سبيل التصويب، فيفيد قبول الحق ممن أتى به كائنا من كان.
الخامسة: أن مثل هذه القرينة "يصح"[7] الحكم بها.
السادسة: "ألطافه"[8] تبارك وتعالى في البلوى.
السابعة: أن ذكر الخصم مثل هذا عن صاحبه لا يذم بل يحمد.
{فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [9] يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} .
فيه مسائل: [1] ساقطة من "ض" والمطبوعة. [2] في المطبوعة: الشهود عليه. وهو خطأ مطبعي. [3] في "س": إذا كان الشاهد من قرابة المشهود عليه فهو أبلغ. [4] في "ب" "بالدلالة". [5] مستنبط من قوله تعالى: {إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ} فنبه إلى الاستدلال على الحق بموضع قد القميص. وانظر ما تقدم ص"303". [6] في المطبوعة: ذكر الله تعالى. [7] في "س": يصلح. [8] في المطبوعة: ألطافة. وهو خطأ مطبعي. [9] في "س": بعد {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} : الآية.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 315