responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 314
الخامسة:- التحرز من "تظلم"[1] الشخص فربما أنه هو الظالم، والدواء التأني وعدم العجلة.
السادسة: تسمية الزوج سيداً في كتاب الله[2].
السابعة: ما عليه الكفار من استعظام الفاحشة.
الثامنة: الغيرة على الأهل[3].
{قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ [4] فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ} .
قوله: {مِنْ أَهْلِهَا} أي من أقاربها "وكان مع زوجها"[5].
"فيه"[6] مسائل:

[1] في "س": متظلم. وفي "ب": تظليم.
[2] كان في هذا إشارة إلى الاستدلال بهذه الآية على جواز إطلاق لفظ "سيد" مقيداً بالإضافة على غير الله مع أن "السيد" من أسماء الله تعالى.
انظر بدائع الفوائد لابن القيم "213:3" والآداب الشرعية لابن مفلح "456:3".
[3] يشير الشيخ إلى هذه المسألة التي فطر عليها كل أبي وهي الغيرة على الأهل.
وقد أرادت المرأة أن تستثير غيرة زوجها عليها بمكرها إلا لم أنه كان قليل الغيرة أو عديمها. كما سيأتي في استنباط الشيخ ص "316".
[4] في "س" بعد قوله "من قبل": إلى آخر الكلام.
[5] في "ض" "وإن كان مع زوجها" وانظر - إنا شئت- أقوال المفسرين في الشاهد في تفسير الطبري "193:13- 196" وتفسير ابن أبي حاتم "125ص-119ص" أثر "208-220". وفتح الباري "6: 553".
[6] في "س": وفيه.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست