responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 312
السادسة: أن العباد "المضافين"[1] إليه غير الذين قال فيهم: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} [2].
السابعة: صرف الله "عنه"[3] السوء والفحشاء "ففيه"[4] رد على ما ذكر بعض المفسرين[5].
الثامنة: أن الصارف له آية من آيات الله أراه إياها.

[1] في "س" و "ب": المضافون. وهو خطأ
[2] سورة مريم: آية رقم "93".
والمراد أن العبودية في قوله: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} عبودية خاصة، الإضافة فيها للتشريف والتكريم ولا تكون إلا للمتقين بخلاف العبودية في قوله تعالى: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً} . فهي عبودية عامة تشمل البر والفاجر، وهي من باب إضافة المملوك للمالك.
[3] في "ض": عن.
[4] في المطبوعة: فيه.
[5] رد عليهم فيما ذكروه من همه بالفاحشة. كحل سراويله ونحوه.
ووجه الرد عليهم هنا: أن الله أخبر أنه صرف عنه جميع أنواع السوء والفحشاء.
والسوء: الذنوب كلها، كما قال تعالى في موضع آخر إخباراً عن قول النسوة {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ} والنكرة في سياق النفي تفيد العموم.
وانظر ما تقدم ص "253" وما سيأتي ص "313، 346".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست