responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 311
الثالثة: أن هذا الفضل سببه ما تقدم له من العمل الصالح، فمن ثواب العمل حفظ "الله"[1] للعبد كما في قوله: "احفظ الله يحفظك" 2
الرابعة: معرفة قدر الإخلاص، حيث أثنى الله على يوسف أنه من أهله.
الخامسة: السابقة التي سبقت من الله كما قال أبو عثمان [3]: لأنا بأول هذا اأمر أفرح مني بآخره[4].

[1] لفظ الجلالة في "س" مثبت في الهامش.
2 جزء من حديث ابن عباس في وصية النبي "صلى الله عليه وسلم" رواه أحمد في مسنده "307,293:1" والترمذي في جامعه/ كتاب صفة القيامة باب 59 "667:4" ح "2516" وقال: حسن صحيح.
[3] هو الإمام، الحجة، شيخ الوقت: عبد الرحمن بن مل "والميم مثلثة" وقيل"ابن مكي" بن عمرو بن عدي البصري يكنى بأبي عثمان النهدي، مخضرم، معمر، أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم على عهد النبي "صلى الله عليه وسلم"، ولم يره، ولكنه أدى إلى عماله الزكاة.
وغزا في خلافة عمر وبعدها غزوات.
وثقه ابن المديني وأبو زرعة وجماعة.
وقال ابن حجر في التقريب: ثقة، ثبت، عابد.
مات سنة "مائة" وقيل بعدها، وعاش "مائة وثلاثين" سنه وقيل أكثر انظر "طبقات ابن سعد "97:7" سير أعلام النبلاء "4: 175-178" تهذيب التهذيب "277:6" تقريب التهذيب"351".
[4] هذا القول ذكره عن أبى عثمان ابن القيم في شفاء العليل ص"47" والمراد بهذا الأمر ما سبق من قضاء الله لعبده بالسعادة قال ابن القيم بعد أن ذكر قول أبي عثمان النهدى: ... وذلك لأنه إذ كان قد سبق له من الله سابقة، وهيأه ويسره، للوصول إليها، كان فرحه بالسابقة التي سبقت له من الله، أعظم من فرحه بالأسباب التي تأتي بها، فإنها سبقت له من الله قبل الوسيلة منه، وعلمها الله "وشاءها، وكتبها، وقدرها، وهيأله أسبابها لتوصله إليها، فالأمر كله من فضله وجوده السابق ... إلى آخر ما قال رحمه الله. ووجه هذه المسألة أن الله أثنى على يوسف أنه من المخلصين فسبق له من الله هذا القضاء. فلله الحمد والمنة.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست