responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 309
السادسة:- معرفة كمال يوسف "عليه السلام"، فإن صبر لا يعرف له نظير.
السابعة: براءته "عليه السلام"[1] من الحول والقوة "بقوله"[2]: {مَعَاذَ اللَّهِ} "أي: أعوذ بالله {إِنَّهُ رَبِّي} أي سيدي، {أَحْسَنَ مَثْوَايَ} أي أكرمني"[3].
الثامنة: "ان"[4] الاعتذار بحق المخلوق لا بأس به، ولو كان في القضية حق الله ومعنى "هيت لك": أقبل[5].
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ [6] بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} فيه مسائل7:

[1] في "ض": "صلى الله عليه وسلم".
[2] في "ض" و "ب" والمطبوعة "لقوله" وما أثبته من "س" وكذا هو في "ق".
[3] من قوله "أعوذ بالله" إلى قوله "أكرمني" ساقط من "ب" من هذا الموضع ومثبت بعد قوله "أقبل" وفي "ض" مثبت في الهامش.
وسقطت "أي" الأولى من "ض" والمطبوعة.
[4] ساقطة من "س".
[5] في "س" والمطبوعة: أي أقبل.
والقول بأن هيت لك" بمعنى "أقبل" قال به ابن عباس ومجاهد والسدي والحسن وغيرهم. أخرجه عنهم ابن جرير في تفسيره "180,179:12". كما أخرجه ابن أبي حاتم في تفسره "ص94,93,92" أثر "61 ا- 166" عن ابن عباس ومجاهد وانظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج "99:3".
ولسان العرب "3: 105" مادة: هيت.
[6] قال في "س" بعد" وهم": الآية.
7 في "س": فيها.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست