responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 308
الأولى: قوله: {إِنَّهُ رَبِّي} إن هذا[1] جائز في "شريعته"[2] بخلاف شريعتنا[3] لأنها لو كانت سمحة في العمل "فإنها"[4] حنيفية في التوحيد.
الثانية: مراعاة حق المخلوق.
الثالثة: شكر نعمة المخلوق "لقوله: {أَحْسَنَ مَثْوَايَ} "5
الرابعة: القاعدة الكلية: {إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} .
الخامسة: التنبيه على "عدم مخالطة"[6] الخدم "للنساء"[7] خصوصاً إذا كان في الخادم داعية[8].

[1] يرى الشيخ- كما يظهر من هذا الاستنباط والاستنباط الثالث والرابع والسابع هنا- أن الضمير يرجع إلى العزيز زوج المرأة.
وهذا هو قول الأكثر وبه قال مجاهد والسدي وابن إسحاق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:- وهو أصح القولين. أ. هـ
وقال بعض المفسرين: {إِنَّهُ رَبِّي} أي إن الله تعالى ربي. والأول أصح.
انظر تفسير الطبري "182:12" وتفسير ابن أبى حاتم "ص18،99" أثر "171، 173، 174" وتفسير البغوي "3: 418" وزاد المسير"4: 03 3" وتفسير ابن تيمية "التفسير الكبير" "5: 54".
[2] في "س" والمطبوعة: شريعتهم.
[3] فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم: عبدي، فكلكم عبيد الله ولكن ليقل: فتاي. ولا يقل العبد: ربي، ولكن ليقل سيدي" رواه أحمد في مسنده "496,444:2" ومسلم في صحيحه كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ باب حكم إطلاق لفظ العبد والأمة والمولى والسيد "1464:4" واللفظ له.
[4] في "ض"و"ب"والمطبوعة: فهي.
5 هذه المسألة في "ض" مثبتة في الهامش. وما بين القوسين ساقط من "ب".
[6] في "س" مثبته في الهامش.
[7] في "ب": النساء.
[8] رحم الله الشيخ فما أدق تفطنه لهذه المسألة، وما أعظم خطر عدم مراعاتها، وخصوصا مع ضعف الإيمان وموت الغيرة. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست