responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 290
الأبيض. وقرأ عليه أول "هذه1" السورة. وقال: لئن بلغني أنك قرأته أو أقرأته أحداً من الناس لأنهكنك عقوبة[2].
والمراد بأحسن القصص: القرآن، لا قصة يوسف وحدها[3]. وقوله: {تِلْكَ} أي: هذه[4] {آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} "أي5" الواضح الذي يوضح الأشياء المبهمة وقوله: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} "أي6" "تفهمون7" معانيه.

1 ساقطة من "ب".
[2] رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده انظر مجمع الزوائد للهيثمي "182:1" قال الهيثمي: وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ضعفه أحمد وجماعة. أ. هـ. ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره ص "16، 17، 18" في مصنفه "6: 114" أثر "10166" وابن الضريس فضائل القرآن "102" أثر "88" نحوه مختصرا.
[3] وبهذا قال الضحاك والزجاج حيث قال: تبين لك أحسن البيان.
واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية واستدل له، فقال في قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} : المراد الكلام الذي هو أحسن القصص، وهو عام في كل ما قصه الله لم يخص به سورة يوسف ولهذا قال: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ} ولم يقل: بما أوحينا إليك هذه السورة، والآثار المأثورة عن السلف تدل كلها على ذلك. أ. هـ.
انظر معاني القرآن وإعرابه "3: 88" ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام "17: 39" والدر المنثور "4: 498".
[4] {تِلْكَ} هي كما قال الشيخ بمعنى "هذه" إلا أن الإشارة فيه للبعيد، والبعد هنا بعد منزلة للتشريف.
انظر في ذلك شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك "136:1" وبصائر ذوي التمييز إلى لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي "26:3" والدرر السنية "10: 39".
5 سقطت من "ض" والمطبوعة.
6 سقطت من "س".
7 في "ب" تفقهون.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست