responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 240
الثانية: الأدب مع الله لقوله: "فعتب الله عليه". 1
الثالثة:- الأدب معه أيضاً في قوله: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} [2] وقوله: {فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا} [3].
ووجه ذلك- والله أعلم- أنه نسب العيب إلى نفسه. وإرادة الصلاح إلى الله تعالى وهكذا.
الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء وفيه مسائل:
الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
قلت: وهي مأخوذة من قول موسى وقد سئل: "أي الناس أعلم؟ فقال: أنا, فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه. فقال: بلى لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك" الحديث[4].
الثانية: أنه يجوز عليه النسيان.
قلت: وهي مأخوذة من قوله تعالى إخباراً عن قول موسى: {قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} [5].
وكذا قوله: {نَسِيَا حُوتَهُمَا} [6].
الثالثة: فضيلة نبينا "صلى الله عليه وسلم" بعموم الدعوة لقوله: "موسى بنى إسرائيل" [7]. وهكذا.
الثالث: مسائل الأصول. وفيه مسائل:
أعظمها التوحيد، ولكن سبق آنفاً فنقول:
الأولى: الدليل على اليوم الآخر، لأن من أعظم الأدلة إحياء الموتى في دار الدنيا.
الثانية: إثبات كرامات الأولياء على القول بعدم نبوة الخضر.
الثالثة: أنه قد يكون عند غير لنبي من العلم ما ليس عند النبي.
.... وهكذا

1 هذا جزء من الحديث السابق تخريجه ص "239".
[2] سورة الكهف: آية "79".
[3] سورة الكهف: آية "84".
[4] جزء من الحديث السابق تخريجه ص "239".
[5] سورة الكهف: آية "73".
[6] سورة الكهف: آية "61".
[7] جزء من الحديث السابق تخريجه ص "239".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست