اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 213
الثالث عشر: أنه عالم الغيب والشهادة، فلا يمكن التلبيس عليه، بخلاف المخلوق ولو أنه نبي.
الرابع عشر: أنه هو الحكيم الخبير، فلا يجعل من اتبع أمره ولو فارق الناس كمن ضيع أمره موافقة للناس، حاشاه من ذلك. ولهذا يقول الموحدون يوم القيامة: قد ذهب الناس فارقناهم في الدنيا أحوج ما كنا إليهم[1]. والله أعلم. [1] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "61- 63". وما ذكره الشيخ من قول الموحدين هنا، رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها كتاب التفسير / باب {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} انظر الفتح "98:8" ح "4581" ومسلم في صحيحه/كتاب الإيمان/باب معرفة طريق الرؤية "1: 167-171" ح "183" في حديث طويل.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 213