responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 195
قبل القول والعمل[1].
ويتضح اهتمام الشيخ بما يتعلق بالقوة العلمية من خلال الآيات من خلال إفراده الكلام عن آداب العالم والمتعلم[2] بالذكر عند تصنيفه لأمهات المسائل المستنبطة من قصة موسى والخضر.
ومن المسائل التي استنبطها من القصة في هذا المجال:
1- أن خدمة العالم مما يرفع الله بها كما رفع يوشع.
2- تعلم العالم ممن دونه.
3- اتخاذ ذلك نعمة يبادر إليها لا نقمة يبغضها.
4- التعلم بعد الرياسة.
5- لرحلة في طلب العلم.
6- رحلة الفاضل إلى المفضول.
7- ركوب البحر لطلب العلم.
8- أدب المتعلم لقوله: {هَلْ أَتَّبِعُكَ} إلى آخره.
9- احتمال المشاق في طلب العلم لقوله: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً} .
وإنما أهتم الشيخ بالعلم أنه هو أصل العمل، فلذا ورد التنويه بشأن العلم والعلماء في غير ما آية من كتاب الله تعالى، إذ أن العلم الصحيح بفضل الله عصمة من الزلل لمن قام بحقه.
ويقرر الشيخ هذا المفهوم ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} [3] بقوله:
- وجوب طلب العلم بسبب أن هذا "أي هذا الفعل" مع كونه سبباً للإحباط لا يفطن له فكيف بما هو أغلظ منه بكثير؟

[1] انظر صحيح البخاري مع الفتح/كتاب العلم/ باب العلم قبل القول والعمل "1: 192".
[2] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/تفسير ص "255، 256"..
[3] سورة الحجرات: آية "2".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست