اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 185
ثم يوجه الشيخ النظر المتأمل إلى هذه الآية، ويبين أن معرفة بعض الفوارق بين مسائل العقيدة أساس لفهمها، فيقول واعلم رحمك الله أنه لا يعرف هذه الآية المعرفة التي تنفعه إلا من يميز بين توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية تمييزاً تاماً، وأيضاً يعرف ما عليه غالب الناس، إما طواغيت ينازعون الله في توحيد الربوبية الذي لم يصل شرك المشركين إليه، وإما مصدق لهم، تابع لهم، وإما رجل شاك، لا يدري ما أنزل الله على رسوله "صلى الله عليه وسلم" ولا يميز بين دين الرسول ودين النصارى". والله أعلم[1]. [1] المرجع السابق ص "261".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 185