responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 105
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} [1]، فيها الاستدلال بإنزال المطر، وأن غيره لا يقدر عليه[2].
ونحوه أيضاً قوله عند قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً} الآية[3].
حيث يقول تسخير البحر، وأنه الذي فعله لا غيره [4].
فقوله: أن الذي فعله لا غيره، هو تقرير لربوبية الله وتفرده بالتعرف والإنعام لم ومما يدل على التفرد هنا الحصر في الآيتين.
وقد نص الشيخ على طرق أخرى من أساليب الحصر مستفيداً منها كالحصر "بإنما" في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [5] حيث يقول: حصر الكذب فيمن لم يؤمن بآيات الله[6].
والحصر المستفاد من توسط الضمير كما في قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ} الآيات إلى قوله: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [7] حيث يقول:- ذكر حصر الغفلة فيهم.
- حصر الخسران في الآخرة فيهم[8].
ومن الأساليب التي نص الشيخ عليها مراراً مستفيداً من دلالتها الاستفهام بأنواعه من إنكار أو تقرير أو نحوه.

[1] سورة النحل: آية. "10".
[2] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "203".
[3] سورة النحل: آية "10".
[4] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص"303".
[5] سورة النحل: آية "105".
[6] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "329".
[7] سورة النحل: آية "106- 109".
[8] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص"230".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست