responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 106
ومن ذلك قوله: تقرير التوحيد بقوله: {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} الآية1
وقوله: استفهاماً التقرير الدال على عظمه القصة في قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [2].
وقوله: استفهام الإنكار في هذا الأمر الباهر في قوله: {أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} [3].
وقد يكتفي أحياناً بقوله: "استفهام التقرير" أو "استفهام الإنكار" مثلا[4]. ومن توظيف البلاغة أيضاً لترسيخ بعض المعاني العقدية قوله مستنبطا من قول الله تعالى إخباراً عن قول يوسف "عليه السلام": {مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} [5].
حيث يقول: قوله: {مِنْ شَيْءٍ} عام كل ما سوى الله[6].
ووجه ذلك أن "شيء" نكرة في سياق النفي فتعم، "ومن" لتأكيد النفي فنبه من خلال الاستفادة من هذا الأسلوب، إلي تقرير التوحيد والنهي عن إشراك آي شيء مع الله تعالى.
هذا ولا أريد أن استقصي جميع ما نص عليه الشيخ، أو استفاد منه من أوجه البلاغة، وإنما الغرض هو الإشارة إلى معرفة الشيخ بهذا الفن، بل واهتمامه به في حدود ما يبين المعنى ويوضحه، أو يلفت الأنظار إليه مع السير على منهجه في الاختصار.

1 المرجع السابق ص "335" والآية في الزمر رقم "19".
[2] المرجع السابق ص "395" والآية في طه رقم "9".
[3] المرجع السابق ص "330" والآية في النحل رقم "73".
[4] انظر مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "19،335،336،337،330" وغيرها.
[5] سورة يوسف: آية. "38".
[6] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "145" انظر قسم التحقيق ص "329".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست