اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 68
وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [1]، وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [2].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" [3]. وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحيا سنتي فقد أحياني، ومن أحياني كان معي في الجنة" [4]. وفي رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل طيباً، وعمل في سُنَّةٍ، وأَمِنَ الناس بَوَائِقَهُ دخل الجنة". فقال رجل: يا رسول الله إن هذا اليومَ في الناس لكثير. قال: "وسيكون في قرون بعدي" [5]. [1] سورة النساء /65. [2] سورة النور /63. [3] أخرجه أبو داود ح4607، والترمذي ح2676، وابن ماجه ح42،43 عن العرباض بن سارية رضي الله عنه مرفوعاً. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وصححه الشيخ الألباني (ر: صحيح سنن ابن ماجه1/13 ح40،41) . [4] عزاه صاحب كنز العمال (ح19981) إلى الترمذي، وقد أخرجه الترمذي (ح2678) عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ: "… ومن أحيا سنتي فقد أحَبَّني، ومن أحبني كان معي في الجنة".
قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه، وتعقبه الألباني بأن في إسناده: علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. (ر: حاشية مشكاة المصابيح 1/62) .
وأخرجه اللالكائي في شرح الأصول (ح8) وابن بطة في الإبانة (ح51) من طريق أخرى فيه راويان مجهولان، فسنده ضعيف. [5] أخرجه الترمذي ح2520، والحاكم 4/104 وصححه ووافقه الذهبي، قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث إسرائيل. اهـ
وقال الألباني - بعد ذكر استغراب الترمذي -: "وعلته أبو بشر راويه عن أبي وائل وهو مجهول، وصححه الحاكم من هذا الوجه ووافقه الذهبي فوهما" (ر: حاشية مشكاة المصابيح 1/64، ضعيف الجامع ح5476) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 68