responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 67
الثقات، قال الله تعالى: {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [1]. جاء في التفسير أن الحكمة السنةُ[2]. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [3]، وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [4]. وجاء في معنى قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [5]، قيل: لَزِمَ السنة والجماعة[6]، عن سعيد بن جبير[7]. وقال تعالى: {فَلا

[1] هذه الآية جزء من ثلاث آيات وردت في القرآن الكريم: أ- سورة البقرة/129 ب- سورة آل عمران/164، ج- سورة الجمعة /2.
[2] قاله الحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وأبو مالك وغيرهم. (ر: تفسير الطبري 1/557، والإبانة 1/345 لابن بطة، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة1/71 لللالكائي، وتفسير ابن كثير1/190) .
[3] سورة الحشر /7.
[4] سورة النساء /80.
[5] سورة طه /82.
[6] أخرجه الإمام ابن بطة في الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية (رقم 78،87) ، والإمام اللالكائي في شرح الأصول (رقم 72) وفي إسناده عبد الله بن خراش الشيباني. ذكره الذهبي في ترجمة عبد الله بن خراش، وذكر عن البخاري أنه منكر الحديث (ر: الميزان 2/413) .
[7] هو الإمام الحافظ المقرئ المفسر أبو محمد سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الكوفي، من خيار التابعين وأئمتهم، ثقة ثبت، قتله الحجاج سنة 94هـ بسبب خروجه مع ابن الأشعث (ر: الحلية: 4/272، الطبقات 6/256، سير أعلام النبلاء4/321) .
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست