responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244
قال هلال بن العلاء: ثلاثة أشياء لا بد للناس منها: فقه الشافعي، فإنه ما ترك كتاباً من الكتاب والسنة، ومحنة أحمد بن حنبل والسياط تأخذه، لولا ذلك لذهب الدين، وغريب الحديث لأبي عبيد، فإن أصحاب الحديث كانوا يكتبون الحديث ولا يدرون ما هو حتى جاء أبو عبيد ففسَّره[1].
سئل بشر بن الحارث عن أحمد بن حنبل؟ فقال: أنا أُسْأل عن أحمد؟! إن أحمد أُدخل الكيرَ فخرجت ذهبه حمراء[2].
قال حسين بن حبيب: حدثني محمد قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وكان في مسجد] 134/أ [الخيف فقلت: يا رسول الله كيف بشر الحافي[3] عندكم؟ قال: أنزل وسط الجنة هو وأحمد بن حنبل[4].
قال أبو الحسن التميمي: سمعت أبي عن جدي يقول: لما توفي أحمد بن حنبل جهدت أن أصل إلى قبره سبعة أيام فلم أقدر فلما خفَّ الناس وصلت[5]، وإذا عنده حلقتان فتقدمت إلى إحداهما فرأيت أبا بكر

[1] ابن الجوزي في المناقب ص167، والمزي في تهذيب الكمال 1/463، والمقدسي في مناقب الأئمة ص154 بنحوه.
[2] ابن الجوزي في المناقب ص156، والمزي في تهذيب الكمال 1/454، والذهبي في سير الأعلام 11/197، والمقدسي في مناقب الأئمة ص134.
[3] هو بشر بن الحارث بن عبد الرحمن المروزي، كان زاهداً، عالماً ربانياً، توفي سنة 227هـ (ر: ترجمته في حلية الأولياء 8/336، وتاريخ بغداد 7/67) .
[4] بنحوه ذكره ابن الجوزي في المناقب ص572.
[5] ذكره ابن الجوزي في المناقب ص508.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست