اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 186
قال ابن عيينة: كانوا يرونه مالك بن أنس[1].
قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس. وكذلك قال يحيى بن معين[2].
قال مطرف بن عبد الله: أخبرني زيد بن داود رجل من أصحابنا من أفضلهم، قال: رأيت في المنام القبر انفرج فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، وإذا الناس يتقصفون - يعني عليه - فصاح صائح: مالك بن أنس، فرأيت مالك بن أنس جاء حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه شيئا، وقال: "اقسم هذا على الناس، فإذا هو مسك يعطيه الناس"[3].
وكان مالك لا يتحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو على الطهارة[4].
وكان شديد البياض إلى الشقرة، طويلا عظيم الهامة، أصلع، يلبس الثياب العربية الجياد، ويكره حلق الشارب، ويعيبها ويراه من المثلة، ولا يغير شيبه[5]. [1] ابن عبد البر في التمهيد 1/84، والذهبي في سير أعلام النبلاء 8/56،57. [2] ابن عبد البر في الانتقاء ص19،22، والقاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1/83. [3] الحافظ ابو نعيم في الحلية 6/317، والمزي في تهذيب الكمال 27/118، والذهبي في سير الأعلام 8/62. [4] الحافظ أبو نعيم في الحلية 6/318، والمزي في تهذيب الكمال 27/110، والذهبي في سير الأعلام 8/96. [5] القاضي عياض في ترتيب المدارك 1/112، والذهبي في سير الأعلام 8/69.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 186