responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 170
الفصل الثاني: في ذكر علمه وورعه وزهده
سأل رجل أبا حنيفة: بم يستعان على الفقه حتى يحفظ؟ قال: بجمع الهم. قال: قلت: وبم يستعان على جمع الهم؟ قال: بحذف العلائق. قال: قلت: وبم يستعان على حذف العلائق؟ قال: بأخذ الشيء عند الحاجة ولا تزد[1].
وقال أبو يوسف: سمعت أبا حنيفة يقول: إذا جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الثقات أخذنا به، فإذا جاء عن أصحابه لم نخرج عن أقاويلهم، فإذا جاء عن التابعين زاحمناهم[2].
قال المزني: سمعت الشافعي رضي الله عنه: يقول: الناس عيال على أبي حنيفة في القياس والاستحسان[3].
قال يزيد بن هارون: كتبت عن ألف شيخ حملت عنهم العلم، ما رأيت والله فيهم أشد ورعا من أبي حنيفة ولا أحفظ للسانه[4].
قال أبو يوسف: سمعت أبا حنيفة يقول: لولا الفرق من الله أن

[1] الصيمري في أخبار أبي حنيفة ص8.
[2] المرجع السابق ص11، وذكره الإمام ابن عبد البر في الانتقاء في فضائل الأئمة ص266، وأبو عبد الله المقدسي في مناقب الأئمة الأربعة ص71.
[3] الصيمري ص12، والخطيب في تاريخ بغداد 13/346، والمزي في تهذيب الكمال 29/434، والذهبي في سير أعلام النبلاء 6/403، وقال الإمام الذهبي معلقا على كلام الإمام الشافعي: قلت: الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام، وهذا أمر لا شك فيه. اهـ
[4] الصيمري في أخبار أبي حنيفة ص30،33.
اسم الکتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد المؤلف : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست