responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
كان أبو السائب لا يشاري ولا يماري، عن ابن عيينة[1] عن داود بن شابور عن مجاهد، قال: كنا نفخر على الناس بقارينا عبد الله بن السائب، وبفقيهنا ابن عباس، وبمؤذننا أبي محذورة وبقاصنا عبيد بن عمير اليئي.
قلت: توفي في حدود سنة سبعين في إمرة ابن الزبير[2]، قال ابن أبي مليكة، رأيت ابن عباس قام على قبر عبد الله بن السائب فدعا له ثم انصرف، قاله ابن نمير عن ابن جريح عن ابن أبي مليكة[3].
4- المغيرة بن أبي شهاب المخزومي.
قرأ القرآن على عثمان -رضي الله عنه، وعليه قرأ عبد الله بن عامر اليحصبي، وأحسبه كان يقرئ بدمشق في دولة معاوية، ولا يكاد يعرف إلا من قراءة ابن عامر عليه، قرأت بخط القطاع أنه مات سنة إحدى وتسعين، وله تسعون سنة، واسم أبيه عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم.
5- حطان بن عبد الله الدقاشي ويقال السدوسي البصري، قرأ على أبي موسى الأشعري، قرأ عليه الحسن البصري [4]، وسمع من علي وعبادة بن الصامت [5] -رضي الله عنهما.

[1] هو شيخ الحجاز وأحد الأعلام أبو محمد بن سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي الحافظ تنزيل مكة، قال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة، وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحوا من سبعة آلاف حديث توفي في الأول من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة وله إحدى وتسعون سنة "انظر شذرات الذهب ص354 جـ1".
[2] هو أبو بكر -وأبو خبيب أيضا- عبد الله بن الزبير بن خويلد بن أسد بن عبد العزي، وأمه أسماء ذات النطاقين بنت أبي بكر الصديق وهو أول مولود في الإسلام بالمدينة قتله الحجاج بن يوسف الثقفي في المسجد الحرام سنة 72 في عهد عبد الملك بن مروان ثم صلبة، وقيل: كان ذلك من سنة 73 "مشاهير علماء الأمصار رقم 154, والعبر: 1/ 81 وتهذيب التهذيب: 5/ 213, ومروج الذهب: 3/ 891".
[3] انظر، سير أعلام النبلاء "3/ 388", طبقات القراء لابن الجزري "1/ 419". تهذيب التهديب "5/ 229".
[4] هو الحسن بن أبي حسن البصري أبو سعيد، إمام أهل البصرة وخير أهل زمانه، ولد لسنتين بقضاء خلافة عمر، وسمع خطبة عثمان وشهد يوم الدار، أبوه مولى زيد بن ثابت، وأمه مولاة أم سلمة، كان جامعا عالما رقيقا فيها حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم. قال أبو بكر الهزلي: قال لي السفاح: بأي شيء بلغ حسنكم ما بلغ؟ فقلت: جمع القرآن وهو ابن اثنتين عشرة سنة، ثم لم يخرج من سورة إلى غيرها حتى يعرف تأويلها وفيما أنزلت، ولم يقلب درهما من تجارة ولا ولي سلطانا ولا أمر بشيء حتى فعله ولا نهى عن شيء، حتى ودعه، توفي سنة عشر ومائة. "انظر شذرات الذهب ص136 جـ1".
[5] هو عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم من النقباء وشهد بدرا وما بعدها ووجهه عمر إلى الشام قاضيا ومعلما، أقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين ومات فيها، وقيل بالرملة ودفن ببيت المقدس توفي سنة خمس وثلاثين. "انظر شذرات الذهب ص40 جـ1" وانظر جمهرة أنساب بالعرب ص354 جـ1".
اسم الکتاب : معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست