مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
معرفة الصحابة
المؤلف :
الأصبهاني، أبو نعيم
الجزء :
1
صفحة :
369
§آزَاذُ مُرْدُ بْنُ هُرْمُزَ الْفَارِسِيُّ مِنْ أَسَاوِرَةِ كِسْرَى، أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَرَهُ، رَوَى عَنْهُ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيُّ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ وَلَمْ يَعُدَّهُ مُتَقَدِّمٌ وَلَا مُتَأَخِّرٌ غَيْرَهُ فِي الصَّحَابَةِ
§أَزْدَادُ وَقِيلَ يَزْدَادُ أَبُو عِيسَى قَالَ الْبُخَارِيُّ: هُوَ مُرْسَلٌ لَا صُحْبَةَ لَهُ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ عَدَّهُ مِنَ الصَّحَابَةِ
1050 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْخَزَّازُ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا زَمْعَةُ، عَنْ عِيسَى بْنِ إِزْدَاذَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «§كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا بَالَ نَثَرَ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ نَثَرَاتٍ» رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْتُرُ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ نَثَرَاتٍ
1127 - حَدَّثَنَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَمَّادٍ الْآمُلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ الرَّمْلِيُّ، ثنا أَبِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ آزَاذُ مُرْدَ بْنُ هُرْمُزٍ، وَكَانَ مِنْ أَسَاوِرَةِ كِسْرَى، قَالَ: §" بَيْنَا نَحْنُ عَلَى بَابِ كِسْرَى نَنْتَظِرُ الْإِذْنَ فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا الْإِذْنُ وَاشْتَدَّ الْحَرُّ، وَضَجِرْنَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: تَدْرِي مَا قُلْتَ؟ قَالَ: -[370]- نَعَمْ، إِنَّ اللهَ يُفَرِّجُ عَنْ صَاحِبِهَا، فَقَالَ لِي: أَلَا أُحَدِّثُكَ بِتَفْسِيرِ هَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدِّثْنِي، قَالَ: كَانَ لِي امْرَأَةٌ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ فَكُنْتُ إِذَا قَدِمْتُ مِنْ سَفَرِي تَهَيَّأَتْ لِي كَمَا تَتَهَيَّأُ الْعَرُوسُ لِزَوْجِهَا، قَالَ: فَقَدِمْتُ سَفْرَةً، فَإِذَا هِيَ شَعِثَةٌ، مُغْبَرَّةٌ، وَسِخَةٌ، فَقُلْتُ: فُلَانَةُ، قَالَتْ: فُلَانَةُ، قُلْتُ: مَا لَكِ لَمْ تَتَهَيَّئِي لِي كَمَا كُنْتِ تَتَهَيَّئِي لِي فِيمَا مَضَى؟ قَالَتْ: وَبَرَحْتَ , قُلْتُ: السَّاعَةَ قَدِمْتُ، قَالَ: فَنَادَتْ جَارِيَةً لَهَا، فَقَالَتْ: يَا فُلَانَةُ بَرِحَ مَوْلَاكِ فُلَانٌ، قَالَتْ: لَا، قَالَ: فَسَكَتَتْ فَبَيْنَا أَنَا أُحَدِّثُهَا فِي حَيْرٍ لِي عَلَى بَابِ خَوْخَةٍ، فَلَمَّا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ إِذَا رَجُلٌ أَوْمَأَ إِلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ فِي صُورَتِي، فَقَالَ إِنِّي رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ، وَقَدْ عَشِقْتُ امْرَأَتَكَ، وَقَدْ كُنْتُ آتِيهَا فِي صُورَتِكَ، فَلَا تُنْكِرْ ذَلِكَ فَاخْتَرْ إِمَّا أَنْ تَكُونَ لَكَ اللَّيْلَ وَلِيَ النَّهَارَ، أَوْ يَكُونَ لَكَ النَّهَارُ وَلِيَ اللَّيْلُ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى الْجِنِّيُّ رَاعَنِي ذَلِكَ وَأَفْزَعَنِي، فَقُلْتُ: لَكَ اللَّيْلُ وَلَكَ النَّهَارُ، فَقَالَ: لَا، قَالَ: عَلَيَّ أَنْ لَا أَخِيسَ بِكَ وَلَا تَرَى مِنِّي إِلَّا مَا تُحِبُّ، قَالَ: فَتَفَكَّرْتُ فِي اللَّيْلِ وَوَحْشَتِهِ، قَالَ: قُلْتُ لِيَ النَّهَارُ وَلَكَ اللَّيْلُ، قَالَ: فَمَكَثْتُ مَعَ امْرَأَتِي مَا شَاءَ اللهُ أَنْ أَمْكُثَ، يَقِفُ عَلَى بَابِ الْخَوْخَةِ، فَيُومِئُ لِي فَأَخْرُجُ أَنَا فَيَدْخُلُ هُوَ فِي صُورَتِي وَجَمِيعِ حَالَاتِي وَكَلَامِي الَّتِي كَانَتْ تَعْرِفُنِي الْمَرْأَةُ بِهِ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا ظَنَّتْ أَنِّي أَنَا هُوَ، قَالَ: فَمَكَثْنَا بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ نَمْكُثَ، ثُمَّ أَتَانِي ذَاتَ عَشِيَّةٍ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي فُلَانُ: كُنْ مَعَ أَهْلِكَ اللَّيْلَةَ، قُلْتُ لِمَ؟ قَالَ: خَيْرٌ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ قُلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي كُنْ مَعَ أَهْلِكَ، هَلْ أَنْكَرْتَ مِنِّي شَيْئًا، قَالَ لِي: لَا، فَقُلْتُ لَهُ: فَلِمَ قُلْتَ لِي؟ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ نَوْبَتُنَا الَّذِي يَسْتَرِقُ السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ، قَالَ: قُلْتُ: أَنْتُمْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَسْتَرِقُوا السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: أَنْتُمْ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: نَعَمْ، أَتُحِبُّ أَنْ تَجِيءَ مَعِي؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَخَافُ أَنْ لَا يَقْوَى قَلْبُكَ؟ قُلْتُ: وَاللهِ مَا بَلَغْتُ مَنْزِلَتِي هَذِهِ مِنْ كِسْرَى إِلَّا لِشَجَاعَتِي، فَقَالَ: أَتُحِبُّ ذَلِكَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَوِّلْ وَجْهَكَ، قَالَ: حَوَّلْتُ وَجْهِي، فَإِذَا هُوَ فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ لَهُ جَنَاحَانِ فَقَالَ لِي: اصْعَدْ، فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهْرِهِ، ثُمَّ مَرَّ بِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ حَتَّى -[371]- انْتَهَيْنَا إِلَى شَبِيهٍ بِالسُّلَّمِ الْقَائِمِ، فَمَكَثْتُ أَنَا فِي آخِرِ دَرَجَةٍ، فَمَكَثْنَا هَوِيًّا مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا شِهَابٌ قَدْ أَحْرَقَ الْأَوَّلَ، فَصَعِدَ الَّذِي كَانَ تَحْتَ الْأَوَّلِ مَقَامَ الْأَوَّلِ قَالَ: فَصَعِدَ هُوَ فَقَامَ مَقَامَ الَّذِي هُوَ قُدَّامُهُ فَصَعِدَ كُلُّ وَاحِدٍ قُدَّامَ الَّذِي كَانَ قُدَّامَهُ لِنُقْصَانِ الْأَوَّلِ، فَمَكَثْنَا هَوِيًّا مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ لِي: تَسْمَعُ صَوْتًا؟ قُلْتُ: بَلَى، وَإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ يَخْتَرِقُ سَمَاءً سَمَاءً حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، وَهُوَ يَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ فَلَمْ يَبْقَ مِنَّا وَاللهِ أَحَدٌ: إِلَّا صُعِقَ بِهَ قَالَ: فَوَقَعْتُ فَأَنَا وَهُوَ فِي مُنْقَطَعِ التُّرْبِ فِيمَا أَرَى فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ إِلَى جَانِبِي مُجَنْدَلٌ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَعَدْتُ وَأَنَا حَزِينٌ فَقُلْتُ: بِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِي أَرَادَ بِي أَنْ يَتْرُكْنِي فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَيَذْهَبَ وَيَخْلُوَ بِامْرَأَتِي، فَتَكُونَ لَهُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، فَمَكَثْتُ سَاعَةً فَإِذَا هُوَ قَدِ انْتَفَضَ وَقَعَدَ، كَأَنَّهُ جَانٌّ، فَقَالَ لِي: يَا فُلَانُ، مَا رَأَيْتَ مَا لَقِينَا اللَّيْلَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّكَ تَفَكَّرْتَ فِي نَفْسِكَ أَنْ أَذْهَبَ وَأَتْرُكَكَ هَهُنَا فَأَخْلُوَ بِامْرَأَتِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قَالَ: لَكَ عَلَيَّ بِاللهِ أَلَّا أَخِيسَ بِكَ، حَوِّلَ وَجْهَكَ فَحَوَّلْتُ وَجْهِي، فَإِذَا هُوَ فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ لَهُ جَنَاحَانٍ، فَقَالَ: اصْعَدْ، فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَمَا شَعَرْتُ إِلَّا وَأَنَا عَلَى إِجَارِي قَالَ: وَلَا تَظُنَّ إِلَّا أَنِّي بِتُّ عِنْدَ جَارٍ لِي فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ لَا أُعْلِمُهَا بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ عَشِيَّةً قَاعِدٌ فِي حَيْرَتِي ذَلِكَ وَأَنَا أُحَدِّثُهَا، عَنْ لَيْلَةِ دَخَلْتُ عَلَيْهَا وَهِيَ عَرُوسٌ، فَنَحْنُ فِي أَلَذِّ حَدِيثٍ يَكُونُ فِيمَا بَيْنَنَا، فَلَمَّا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ أَوْمَأَ إِلَيَّ، فَأَبَيْتُ أَنْ أَبْرَحَ، وَأَوْمَأَ إِلَيَّ فَأَبَيْتُ أَنْ أَبْرَحَ حَتَّى صَارَتْ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُمَا جَمْرَتَانِ تَتَّقِدَانِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِلَى مَتَى أَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ؟ رَجُلٌ تُؤْتَى امْرَأَتُهُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَ قُلْتُ: وَاللهِ لَأَقُولَنَّ شَيْئًا سَمِعْتُ مِنَ السَّمَاءِ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَنِي، وَإِمَّا أَنْ أَقْتُلَهُ فَأَسْتَرِيحَ، فَقُلْتُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، فَلَمْ يَزَلْ وَاللهِ يَحْتَرِقُ حَتَّى صَارَ رَمَادًا، فَمَكَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَهَا عِشْرِينَ سَنَةً فَوَلَدَتْ مِنِّي أَوْلَادًا، فَمَا رَأَيْتُ مِنْهَا إِلَّا مَا أُحِبُّ " رَوَى مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَالَ فِيهِ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ آزَاذِ -[372]- مُرْدَ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ، وَرَوَاهُ أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ، ثَنَا دُحَيْمُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الرَّوَاسِبِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَرِيرٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْقَادِسِيَّةِ فَسَمِعَنِي فَارِسٌ وَأَنَا أَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ، فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْكَلَامَ مِنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ آزَاذَ مُرْدَ، وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى فَارِسَ فَمَرَرْتُ فِي بَعْضِ أَسْوَاقِهَا , فَقُلْتُ: مَا شَاءَ اللهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، قَالَ: فَسَمِعَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: مَا هَذَا الْكَلَامُ الَّذِي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنَ السَّمَاءِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يُسَمِّ آزَاذَ مُرْدَ
اسم الکتاب :
معرفة الصحابة
المؤلف :
الأصبهاني، أبو نعيم
الجزء :
1
صفحة :
369
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir