اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 378
سألته شرح بيت ... أرهقته فيه عسرا
فساق للحين والوق ... ت فيه شرحا وفسرا
شيئا غريبا وقولا ... سهلا سدادا ويسرا
حاشاه من أن ترى في ... ما قال لحنا وكسرا
والأمر أعظم من ذا ... والمرء أعلى وأسرى
يا بحر فهم وعلم ... يا بدر قد حزت سرا
صيرت شعري تمرا ... وكان من قبل يسرا
فبت آكل خبزي ... به واشرب بسرا
شبعان أعمر بيتي ... ومنه ألزم كسرا
لا أشتهي مع هذا ... طوقا شهيا ككسرى
يا رب سبب ليسرى ... يا رب جنب لعسرى
إياك نعبد لا نرتجي ... سواك عونا ويسرا
كما خلقت الورى ثم ... منه شددت أسرا
فلا ترى الكل منا ... أمراً, وإسرا وأسرا
وصل بعد على أح ... مد الذي لك أسرى
وكتب إليه أبو علي بن كسرى المذكور رحمة الله عليهما:
مرامكم لا ينال ... كعثرة لا تقال
وذاك شيء محال ... للسر منه مجال
نرى لك الدهر مالا ... يسوغ منه نوال
وأدبه رحمه الله وقدره مشهور. وقد وصفه الفقيه أبو الطاهر في كتابه فقال فيه: اشتغل بالطريقة أيام شبابه, وولج محل التودد من بابه, ثم إنه لازم الدين
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 378