responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 377
أيا من حل مني نور عيني ... ويا من حاز كل نقا وزين
أنا مذ صرت عبدك زدت فخرا ... وزان بملككم نقصي وشيني
أتيتكم لأقرأ أو لأروي ... قعدت لمنزلي صفر اليدين
قريح القلب لم أظفر بشيء ... كأني لم أكن أهلا لذين
يروح الناس عنك بكل خير ... وأرجع لابسا خفي حنين
وما ذنبي سوى أني غريب ... وقومي حيل بينهم وبيني
فلما دفعها له, ضحك لما قرأها, وقال له: اقرأ ما أحببت, وفي أي وقت شئت.
ومن شعره:

أقلل آمالا ولست بعارف ... أأبلغها أم يبلغ الموت قبلها
وللمرء نفس لا تزال لحرصها ... تمنى وتهوي أن تبلغ سؤلها
وليست تبالي من سفاهة رأيها ... أكان عليها ذلك الأمر أم لها
وكتب يوماً على أبي علي بن كسرى:

إذا سئلت من أسرى ... ونال للمجد أسرا
فقل ولا تتوقف ... أبو علي بن كسر
فحازهن اقتدارا ... كرها وقهرا وقسرا
بأمرها والذي عن ... هـ سد مذ سد شرا
والشعر أودعه الشع ... ريين والنجم نسرا
تمكنا واقتدارا ... وعز نفسا وجسرا
ودون ذلك بحر ... وليس يحسر حسرا
فمن يرد منه شيئاً ... احتاج مرسى وجسرا

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست