responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 349
وقالوا هذه الشيماء قامت ... نفت المسك عن يقق الجبين
وللألباب من خدي سليمى ... دواع للمجون وللفتون
وما الخيلان أبصر من رآها ... إذا ردن الحديث إلى يقين
ولكن فوق صفحتها صقال ... تشكل فيه أحداق العيون
وله أيضاً في غداة ذات ثلج ونار, ورقيق رمادها:

وغدوة ثلج كاللجين بياضها ... طردت الأذى منها بنار كعسجد
يريك رقيق فوقها من رمادها ... شفوف قناع فوق خد مورد
وله أيضاً في شمعة

وصفراء قائمة كالسنان ... لها لهب بالدجا عابث
متى تطفئ الريح روح السراج ... ففيها لرمته باعث
وله يرثي والده رحمه الله:

خليلي لو ترى في حمص دفني ... أبي لهجرت نومك والطعاما
أواريه بستر من ضريح كأني مغمد منه حساما
كأن محاجري ورثت يديه ... عشية قمت أدفنه, غماما
وله أيضاً فيه:

صلبوك لا كلفا بعيش فيهم ... يبكي لفقدهم, ولا متأسفا
يا من رأى بدر الدجا لتمامه ... عبثت به أيدي الزمان تصرفا
والشر يظلم راحة لم تدر إلا ... لاثما أو مرهفا أو مصحفا

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست