responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 348
تلوح على بعد المزاز أميمة ... لعين شموق لم تذق لذة الغمض
كذا الشمس تبدو للعيون منيرة ... على بعد ما بين السماوات والأرض
وله أيضاً:

ضننت فلو تزور رأت ... فتى أودى به المرض
فقد قامت بجوهره ... وقام بنفسه العرض
وله أيضاً:

مسحت على خدها مسحة ... فكادت تذوب لفرط الحياء
وقامت تلوذ بمرآتها ... فكانت شبيهة شمس السماء
كجؤذر قفر أصاب الصدى ... فأومأ ليشرب من فضل ماء
وله أيضاً:

تاقت إلى زورة أوطانها ... تشوق الظبي على المكنس
وأرسلت أجفانها عبرة ... تفنى بها, وهي ندى الأنفس
فقمت لما أن بكت وحشة ... لهاجس ريعت له مؤنس
ألتقط الؤلؤ من حجرها ... ينهل فوق الوشي من نرجس
كأنني قمت إلى روضة ... ممطورة من أفق مشمش
وله أيضاً:

تطلعت حوراء نورية ... باطنها يلحظ من ظاهر
وقد بدا خال على نحرها ... كأنه من خدع الساحر
(كأنه إذا راقني عنبر) ... دك على مسرجه الزاهر
وإنما الأسود من قلبها ... بحيث لا يخفى على الناظر
وله أيضاً:

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست