اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 343
ومنها:
وخبرني عن شاذن الريم أنه ... غدا صفو ماء الوصل منه مكدرا
أمولاي أرسل سحر نظمك نحوه ... فلم أر منه للبرية أسحرا
ومنها:
لعل غزال الريف يكسب رأفة ... فيهجر ذا عذل أساء وأهجرا
وهي من التعنيس صنعة فاعل ... يريك له في ساحة الصدر مصدرا
ومنها:
أمولاي قد قلدت جيدي قلادة ... يباع بها در المعالي ويشترى
وأسكرني للحين فرط انطباعها ... ولم أدر أن الشعر يوجد مسكرا
ومن لي بأن أحكي الحميا بحمأة ... وآتي بأمثال الثريا من الثرى
وأوجب شيء حين يظهر نظمكم ... لمثن بنظم الشعر أن يتسترا
وله أيضاً:
إلهي قد عصينا منك ربا ... تعالى أن يقابل بالمعاصي
فكيف خلاصنا من هول يوم ... تشيب لهوله سود النواصي
وتوفي الفقيه أبو عمرو رحمه الله يوم الاثنين لثمان عشرة ليلة خلت من شهر رمضان المعظم عام عشرين وستمائة.
ومنهم:
157- سليمان المعروف بابن الطراوة
يكنى أبا الحسن, وهو الفقيه المشهور بابن الطراوة. كان رحمه الله إماما في صنعة العربية, عارفا بها محققا لها متصرفا في غيرها من العلوم, جليل المقدار,
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 343