responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 342
فيا واحد الأزمان علما ومنصبا ... ويا شيخي الأعلى الأجل الموقرا
تعال لكي نحتال في نيل مطلب ... فندرك وصلا, "أو نموت فنعذرا"
وأنت حسام فيه للعلم جوهر ... فكن لي على الدهر الحسام المجوهرا
وهل حلية العشاق إلا رغيبة ... وقد بايعوا منك الأمير المؤمرا
فهز رماح الخط وانشر بنوده ... وقد من معانيك البديعة عسكرا
فإنك منصور لدى موقف الهوى ... فلم تعط جيش الشعر إلا لتنصرا
وقصر حياة العاذلين فكلهم ... وشى بجميع العاشقين وقصرا
ومنها:

وجرد على من كان أبيض أبيضا ... اشرع إلى من كان أسمر أسمرا
وقم بيننا في منبر العز خاطبا ... فمثلك (حقا) من رقى اليوم منبرا
وعظ كل وسنان المدامع أزهر ... ليضحى زمان الصب وسنان أزهرا
فنقطف من تلك السوالف سوسنا ... ونرشف من تلك المراشف سكرا
ومنها:

أعالمنا المشهور في كل بلدة ... ومن لم يزل من حاجب الشمس أشهرا
ومنها:

وليس مشيبا ما علاك, وإنما ... رياض المعالي فوق فوديك نورا
لك الله يا مولاي ذكرت خاطري ... بأشياء تشجي الصب مهما تذكرا
وسميت لي دهرا تصرم وانقضى ... وعيشا لدى الخضراء فينان أخضرا
زمان التقى البحران: علم ولجة ... فكنت به أصفى وأندى وأطهرا
ومنها:

وحقك ما قصرت في حق صاحب ولكنني لم ألق إلا مقصرا
إذا ما دنا مني تصور ثعلبا ... ومهما نأى عني تصور قسورا
وإن أنت عاينت التذلل من أخ ... فلا تعتقد من ذاك إلا تجبرا
فما من حياء تكتسي النار حمرة ... ولا من سقام معدن التبر أصفرا

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست