اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 302
ألا أيها الملك العزير لتهنأن ... بعيد, ويهنا العيد أنك عيده
ويهنيك أن النصر حلفك لم تزل ... عليك ترى آياته وبنوده
وأبشر بسعد دائم البشر منغص ... لكل حسود كالجحيم حقوده
ودم سالما للجود تنشر فيئه ... وتبديه أطوارا لنا وتعيده
وله فيه: (وافر)
أيا بشراي بالأوب السعيد ... ويا فرحي بعيد قبل عيد
ويا طرفي تمتع من جمال ... عليه ملاءة السرو التليد
ويا ريي وكنت ظمئت حينا ... لنهلة ذلك البشر البرود
أبا حسن متى تحلل بأرض ... فتحسن للقريب وللبعيد
فلا غيضت مياهك يا معينا ... ولا عيبت خلالك من حسود
وله يمدحه: (كامل)
يا سائلي أين العلاء الأرفع ... ومن ذا الذي أنباؤه تتضوع
ومن ذا الذي يختار كل علية ... وله يشار الفخر باع أوسع
يمم أبا عمر وبحضرته التي ... هي هالة وهو الهلال الأبرع
قوساه أخلاق وأعراق, وإن ... تستقها فهي الزلال الأنجع
يا صاحبي تطارحا عن مجده ... فالدر ينظم عنكما, من يسمع
لولا مآثره لأصبح عاطلا ... جيد الزمان وكان أنفا يقرع
قسما أبا حسن لقد أسديتها ... والود في قسماتها يترصع
فإليكها حسنا بحسن كلما ... مر النسيم بها وفيك نرجع
واسلم سلمت إلى الإمارة والعلى ... في نعمة أرجاؤها تتوسع
وله يمدحه أيضاً: (كامل)
يا أيها الملك الأعز الأمنع ... والسيد الأسنى العلي الأرفع
ومن الذي يمنى يديه غمامة ... تهمي على ما في جداه وتهمع
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 302