اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 301
وله أيضاً:
انظر إلى كتب واقرأ ترى عجبا ... خط ابن مقلة في ترسيل ...
وشعره رحمه الله كثير متداول بيد الناس. وفيما ذكرته كفاية.
وللأديب الحصري وقد دخل عليه ابنه عبد العزيز, فاعتنقه وضمه وهو ابن تسع سنين أو دونها, وقال يسمعه:
عبد العزيز بني ... كلاه بالحفظ ربه
فقال الفتى:
تقول لي النفس كله ... واشربه مما تحبه
ومات هذا الفتى منزوفا, سال دمه حتى مات.
ولأبيه فيه من كلامه في قطعة:
مات من لو عاش عشرا ... لروى العشرين وورى
ومنهم:
124- علي بن الحسين بن عبد الله الكلبي
يكنى أبا الحسن, وهو أخو الأمير الأجل أبي الحكم بن حسون. وقد ذكر خالي رحمه الله وصوله إلى مالقة من المنكب عند قصة أخيه أبي الحكم. وقتل أبو الحسن المذكور بجوفي الجامع بمالقة, وأخذ رأسه وحمل, وذلك في عام ثمانية وأربعين وخمسمائة.
قال ابن أبي العباس: كان الأمير أبو الحسن ربد اليدين في الخيرات, سباقا في المكرمات إلى أبعد الغايات, يجمع الفضائل ولا يفرق, ويهب الصنائع العظام ولا يضيق, وتتولى أياديه الحسان على الخاص والعام وتسترفق. وهو رحمه الله مشهور الجلالة والحسب, معلوم المكانة في الفضل والنسب. وللشعراء فيه أمداح رائقة. وللفقيه أبي جعفر أحمد بن سيد المالقي يمدحه, وأنشدها إياه في يوم عيد, وهي: (طويل)
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 301