اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 217
فعن حكمةٍ ما يخزن النار مالك ... ويخزن دار الخلد والفوز رضوان
ولا كابن مرج الكحل علق مضنةٍ ... تشد عليها للشدائد أيمان
وما راعني من وده, غير أنه ... يغيره قوم كدهري ألوان
أقول لما أصاخ لقولهم: ... أمن نفحات الريح يهتز ثهلان
ومنها:
لعمري وما عمري بحلفة فاجرٍ ... ولكنها بر وصدق وأيمان
لقد علمتني كيف تصفو مودتي ... "أعادتك من ذكر الأحبة أشجان"
صدقت, إذا لم يصف صفوان وده ... فليس بصافي الود في الناس إنسان
هل النون في صفوان إلا مزيدة ... من الصفو والإخلاص يستبن صفوان
شهدت يقيناً أن فكرت آية ... يؤيدها من معجزاتك برهان
فلا تجعلني من بني الدهر إنهم ... لنعلي
على أني تسامحت
عبدان
ولا كل من يدعى فتى هو مالك ... ولا كل من فوق البسيطة سعدان
ألست الذي ارتج العراق لذكره ... كما ارتج إذ لآقت جيادي صنعان
وكم كلفت مصر بنشر مآثري ... وقامت على ساقٍ لذكري بغدان
لي الكلم العذب الذي (لو) بذلته ... لطالبه ما استعمل الماء صديان
من الكلم الرطب الذي لو أبحته ... لزيف: عقيان وبهرج مرجان
كلام إذا أرسلته قال بعضهم ... لبعضٍ: أعني الآن عمري لقمان
ومنها:
وإني لماضي المضربين وحاملي ... جبان ولكن في (المجامع) سحبان
جردت حساماً في يد الدهر لو درى ... لساد به, لكنما الجهل حرمان
ولو أن إنساني يسر مودتي ... لما انطبقت من فوقه لي أجفان
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 217