اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 202
مثل السفينة إلا أن (راكبها) ... جمع, ومجلوبه ما مثله جلبوا
وكتب إلى أبي محمد ابن أبي العباس المذكور: [كامل]
يا من إذا عد الأفاضل في الورى ... فهو الذي يثني عليه الخنصر
يا من هو العين الذي كل الورى ... في كل مشكلة ألمت, يبصر
يا سالكاً سنن ابن ثورٍ جملة ... فلأنت في كرم السجية أشهر
حزت المآثر يا وحيد زمانه ... فبك السراة على الحقيقة يفخر
لا زلت ترفل في ثياب محاسنٍ ... وشذا الثناء يذاع منك وينشر
وله في شمعة خضراء: [سريع]
خضراء تحكي الغصن في شكلها ... بين اعتدال (دائم) واخضرار
يقول إذا أبصرها مبصر ... نور ذاك الغصن أم فيه نار
تبكي لما حل بها أو لأن ... شتت شمل الليل ضوء النهار
وله أيضاً في شمعة: [منسرح]
واقفة ليلها على قدم ... لم يعرها في وقوفها فتر
تنفق للناس نفسها كرماً ... حتى لقد مسها به ضر
فينقضي الليل مظهراً (حزناً) ... مما عراها ويطلع الفجر
وشعره رحمه الله كثير, وأدبه مشهور.
ومنهم:
56- موسى بن محمد المشعلاني
يكنى أبا شهاب. من الأدباء النبهاء. (كان) شاعراً وأديباً بارعاً. نقلت من خط
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 202