responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 201
وترى علي كآبه وتخالني ... في صغرةٍ بين السراة خشوع
لو قد رأتني من رأتني قبلها ... عجبت وقالت كيف ذاك يضيع
عهدي به يستدفع الجاني (حمى) ... وأراه قد أعياه بعد شفيع
الله في حفظ الجوار وذمهٍ ... والعز والجميع جميع
وله يرثي أبا محمد ابن أبي العباس: [بسيط]

لمثل رزئك دمع العين ينكسب ... ومن مصابك قلب المجد يضطرب
وفقد مثلك لا فقدان يعدله ... وإنما هو في فقد العلى سبب
قالوا توفي عبد الله فانفطرت ... له القلوب وكاد الحين يقترب
يا هضبة عجلت (أيدي المنون بها) ... فبعدك الأرض يكسو خدها شحب
وكيف شمس الضحى (أضحت) أما غربت ... (لذاك, بل) كيف لاحت بعدك الشهب
وكيف لم تصبح الأمواه غائرة ... وكيف تخضر في أدواحها القضب
أقول لما أتى منعاه في رجبٍ ... ماذا من الحزن أهدى نحونا رجب
ومنها:

وكنت أحسبني وحدي أصبت به ... حتى علا (جمعنا) والسؤدد العجب
يثني العدو كما يثني الصديق ولو ... لم يثنيا, أثنت الأيام والحقب
ومنها:

لا أجعل الصبر (من) هذا المصاب ولا ... أراك لو مت تأتي بالذي يجب
والنعش حذو بنات النعش محتمل ... له صرير, فملثوم ومجتذب

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست