responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 145
ذو حركات يخف فيها ... من لم يزل دأبه السكون
رقت فلو أنها نسيم ... ما شعرت مسه الغصون
لو أنه جال في المآقي ... لما أحست به الجفون
فهل إلى مثله سبيل ... ومثله قلما يكون
من شعره: [متقارب]

ألا رب عرض امرئ مسلم ... بغير لسانك لم يستبح
إذا كنت في الناس ذا غيبةٍ ... تبيح بها منكراً لم يبح
فلست بأول ذئب عوى ... ولست بأول كلبٍ نبح
من شعره: [طويل]

يقولون إن العين داعية الهوى ... ولو صح ذا ما كانت العين تعشق
فؤاد الفتى لا عينه يوجب الهوى ... فرؤيته من رؤية العين أصدق
وليس بكاء العين حباً وإنما ... لإشفاقها للقلب تبكي وتشفق
(ومن شعره) : [كامل]

بأبي رشاً سفكت دمي ألحاظه ... وسبى برائق حسنه الألبابا
من كان ينكر سفكه فليأته ... يرمق دمي في راحتيه خضابا
من شعره (وقد هجره محبوبه) : [سريع]

ارشأ حظي إبعاده ... وحظ غيري منه إسعاده
خبت, وكل نال منك المنى ... أسعد أهل الحب أوغاده
بي ظمأ برح ولكنه ... زهد في المورد وراده

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست