اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 144
علق مجد جاد من خلته ... لي بالعلق الخطير الأنفس
لأبي عمرو بن مرتين عُلى ... أنطقت بالمدح أهل الخرس
أروع يطلع من آدابه ... شهباً تجلو دياجي الحندس
ذو بنانٍ مثل شؤبوب الحيا ... وذكاءٍ كاشتعال القبس
من يسابقه إلى معلوة ... رام بالعير سباق الفرس
ومن شعره: [كامل]
علقته كالسيف راع بهاؤه ... لكن بغير جوانحي لم يغمد
عافوا العذار بصفحتيه وما دورا ... أن الفرند يزين كل مهند
ومن شعره. [مخلع البسيط]
مولاي إني بحال شوقٍ ... كل اصطبارٍ به يحول
مرتقبا زورة عساها ... تشفي جوى هاجه الغليل
أرسلت فيها إليك قلبي ... وما أرى يرجع الرسول
ومن شعره: [وافر]
أبا يحيى أما في الري فضل ... تجود به فقد طال الظماء
فأطلعها لنا حمراء نبصر بها شفقاً تضمنه الإناء
وليس بلونها لكن أغبت ... زيارتها فخامرها الحياء
ومن شعره وكتب به بعض إخوانه يصف لعبة كرج كانت بمجلسه: [مخلع البسيط]
يا خير خل فدته نفسي ... والنفس في حقه تهون
حدثت عن مجلسٍ أنيقٍ ... في مثله يحسن المجون
جال به فارس ظريف ... تتبعه لحظها العيون
في شكة الحرب قد تبدى ... يرجمه وهمها الظنون
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس الجزء : 1 صفحة : 144