شعلة أطفئت وشمس توارت ... وي كأن الحياة لمع سراب
ليت شعري أتائب حاسدوه ... بعد هذا لربنا التواب
كل حي إلي الفناء سيمضي ... ومسوق جميعنا للتراب
رب إن المصاب فيه عظيم ... ضاق فيه ذرعا أولي الألباب
رب أفرغ على القلوب اصطبارا ... وامنحن الفقيد حسن الثواب
آخرها _ رحم الله السيد رشيد رضا وعفا عنه وغفر له _ هذا ولا يفوتنا أن نذكر أن السيد رشيد رضا _ رحمه الله _ قام برحلات عديدة إلي كثير من الأقطار نحيل القارئ إلي ما كتب هو عنها في إعداد مجلة المنار حيث وضعنا لذلك ملحقا خاصا خلف هذه الترجمة يحمل أرقام الصفحات والأجزاء مع الإشارة إلي ذكر السنوات. .. وكذلك ذكرنا في هذا الملحق ما كتب عن السيد رشيد رضا _ رحمه الله وغفر له _ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.