22_ رسالة أبي حامد الغزالي.
23_ المقصورة الرشيدية "قصيدة"
وللسيد رشيد رضا غير هذه المؤلفات ساقها شكيب أرسلان في كتابه "محمد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة" وقال عنها بالحرف الواحد: "هذه مؤلفات هذا الرجل الذي لم يضع ساعة واحدة من حياته بلا عمل مفيد للإنسانية عموما وللإسلام خصوصا"
استمر السيد وشيد رضا في محاربة البدع والنضال عن عقيدة الإسلام إلي أن توفي فجأة عام 1354هـ ودفن في القاهرة وحزن عليه المسلمون ورثاه العلماء والأدباء في جميع الأقطار وخلف ابنين هما المعتصم وشفيع ولما بلغ نعيه الحجاز رثاه الشيخ يوسف ياسين برثاء مطلعه "دمعة تلميذ على أستاذه" نشر في جريدة أم القرى عدد 560السنة الثانية عشرة الموافق يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية سنة 1354هـ ورثاه عبد الطاهر أبو السمح بهذه القصيدة [1] التالية:
أي خطب دها وأي مصاب ... خبروني فقد نكرت صوابي
أحقيق قضى رشيد فأمسى ... صامتا لا يحير رد الجواب
أحقيق هوى منير الدياجي ... من سماء العلا وحق اكتئابي
أحقيق غاض الخضم ودك ال ... طود في مصر يا له من مصاب
أي إمام الهدى أعرني لسانا ... كان فيه الهدى وفصل الخطاب
وذكاءا يمده نور علم ... ويراعا يجول في كل باب
وأعرني لآلئا كنت تملي ... ها هدى من بليغ آي الكتاب
فلعلي أصوغ منها المراثي ... باكيات ولا بكاء السحاب
والعلي أفي ببعض حقوق ... لفقيد الإسلام محيي الشباب [1] نشرت لأبي السمح في جريدة أم القرى عدد 56السنة الثانية عشر الموافق يوم الجمعة خامس عشر جمادى الآخرة سنة 1354هـ.