responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 793
سمع من الزُّهْرِيّ وَأبي الزبير وَعَمْرو بن دِينَار؟ قَالَ: نعم.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: قلت لهشيم: لم تدلس وَأَنت كثير الحَدِيث؟ {فَقَالَ: إِن كبيريك قد دلسا: الْأَعْمَش وسُفْيَان.
وَقَالَ شُعْبَة: إِن حَدثكُمْ هشيم عَن عمر بن الْخطاب فصدقوه} قَالَ: وَإِن حَدثكُمْ هشيم عَن عِيسَى ابْن مَرْيَم فصدقوه {}
وَقَالَ يحيى بن حسان: هشيم لم يسمع حَدِيث أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: " لَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة "، إِنَّمَا دلسه.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَيحيى بن سعيد: هشيم فِي حُصَيْن أثبت من سُفْيَان وَشعْبَة.
وَقَالَ إِسْحَاق الْأَزْرَق: مَا رَأَيْت مَعَ هشيم ألواحا وَلَا غَيره، إِنَّمَا يَجِيء إِلَى الْمجْلس فَيسمع وَيقوم.
وَقَالَ مَالك: وَهل بالعراق إِلَّا ذَاك الرجل هشيم؟ !
وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت أحفظ من هشيم إِلَّا سُفْيَان الثَّوْريّ إِن شَاءَ الله.
وَقَالَ أَحْمد: هشيم أكبر من ابْن عُيَيْنَة بِثَلَاث سِنِين.
قَالَ عبد الْعَزِيز بن منيع: هشيم روى عَنهُ من الأكابر شُعْبَة وسُفْيَان وَمَالك.
وَقَالَ ابْن عدي: وهشيم رجل مَشْهُور، وَقد كتب عَنهُ الْأَئِمَّة، وَهُوَ فِي نَفسه لَا بَأْس بِهِ؛ إِلَّا أَنه نسب إِلَى التَّدْلِيس، وَله أَصْنَاف وَأَحَادِيث حسان غرائب، وَإِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بِهِ، وَرُبمَا يُؤْتى، وَيُوجد فِي بعض أَحَادِيثه مُنكر إِذا دلّس فِي حَدِيثه عَن غير ثِقَة، وَقد روى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَمَالك وَابْن مهْدي وَابْن أبي عدي وَغَيرهم من الْأَئِمَّة، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته.
[2052] هدبة بن خَالِد أَبُو خَالِد الْقَيْسِي الْبَصْرِيّ
قَالَ عَبَّاس بن عبد الْعَظِيم: هِيَ كتب أُميَّة بن خَالِد - يَعْنِي الَّذِي يحدث بِهِ هدبة.
وَقَالَ الْفضل بن الْحباب: مَرَرْنَا بهدبة فِي أَيَّام أبي الْوَلِيد، فَقُلْنَا: لَو سألناه أَن

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي    الجزء : 1  صفحة : 793
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست